The المدير المتسلط Diaries
يمر العديد منا بتجربة العمل مع المدير المتسلط والمهووس بالسيطرة على كل شيء، فتجد هذ السؤال دائماً ما يخطر ببال من يمر بهذه الأزمة – كيف تتعامل مع المدير المتسلط .
وجه الشبه بين مدير المشروع والمايسترو: قيادة متناغمة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال وإدارة المشاريع، يمكننا استعارة الكثير من عالم الموسيقى. إذا نظرنا إلى دور مدير المشروع، سنجد أنه يحمل… ١٩
العقلية يجب أن تتغير دع العواطف جانباً وصادق المنطق.، فمن المهم للغاية في التعامل مع الأشخاص ذات العقلية المحبة للسيطرة وبالتحديد أثناء العمل عدم أخذ أي شيء على المحمل الشخصي، فهنا المنطق في الحديث يختلف فهم (المدراء المتسلطين) لديهم اقتناع بأن حديثهم ليس إلا للحفاظ على النظام ونفس القدر من الإنتاجية وزيادة الإنتاج لعدم الدخول في دوامة الأخطاء دون النظر لشخصك أو تجريحك بأي نوع من الحديث.
لا يهتم المدير المتسلط لمشاعر الموظفين، لذلك فهو يقدم التعليمات والانتقادات الخاصة بالعمل والانتاجية دون الاكتراث لما يعنيه الأمر لغيره.
أنت تواجه ارتباكًا بشأن المزايا والسياسات الجديدة للموارد البشرية. كيف يمكنك توضيح سوء الفهم بشكل فعال؟ ٧ نوفمبر ٢٠٢٤
احترام المدير أمر بديهي في أي عمل، الاحترام أساس العلاقات الإنسانية، ولكن هذا الأمر هام جدا بالنسبة للمدير المتسلط، فهو يعاني من فقد الثقة في نفسه، ومبالغته في إهانته موظفيه نابعة من خوفه من فقد السيطرة، لذلك عليك الإلتزام بأقصى حدود الاحترام في التعامل معه، ولا مانع من عبارات الإطراء إذا كانت لا تمثل عليك عبء نفسي.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
ويجب أن يكون تركيزك على التميز في منصبك. وإذا وجدت أن تركيزك ينصب على تجنّب أو استرضاء رئيسك في العمل أكثر من التركيز على عملائك فإنك تعرضين نفسك للإجراءات التأديبية أو الفصل بسبب الأداء الضعيف.
.. الفهم العميق لسلوكيات المدير المتسلّط ودوافعه يمكن أن يسمح للموظف برؤية الأمور من وجهة نظر المدير، وبالتالي سيقود إلى طرق "صحّية" في النقاش وإياه.
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات. لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان. يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها. وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور. لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى. ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
مع المسئول أحب عملي ولكني أحس نور بإحباط عند وقوع مشكلة.. ...
خذ وقتك للتحليل: كما يأخذ المديرون وقتهم للتعرف على سمات موظفيهم فربما عليك فعل الأمر نفسه وأخذ وقتك في فهم شخصية رئيسك، وطريقته في الإدارة وتحقيق الأهداف والتعامل مع الصعاب، وأيضا معرفة خلفيته المهنية، والمساحة التي يتركها بين الشخصي والمهني، بل وأحيانا متابعة نجاحاته لتستخدمها في مرات يكون مهما الاحتفاء معه بها.
كيف تستطيع التجارة الإلكترونية الصمود أمام التحول الرقمي؟
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مقنعة فهو دائمًا يضع الخطأ أو التقصير على الموظف في كل الحالات دون النظر إلى الأسباب والمسببات. ولكن في المقابل يكتفي باللوم ولا شيء غير اللوم، وقد تكون هذه هي أفضل صفة فيه. وباختصار شديد فإن هذا المدير يطبق نظرية السوق الشهيرة في التعامل مع موظفيه (العميل دائما على حق). ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - اطلب منه التوجيهات قبل أداء المهمة. - أطلعه على إنجازاتك أولاً بأول. - كن مستعدًا نفسيًا لسماع اللوم وتقبله. - استفد من الحرية في الأداء في تطوير مهاراتك وقدراتك وأساليب عملك. المدير المتقلب